يوم للتفاح في الابتدائية أ - ارشيف موقع جولاني
موقع جولاني


مشاهد فيديو من الفعالية

يوم للتفاح في الابتدائية أ
جولاني – 03\10\2007
أقامت المدرسة الابتدائية أ في مجدل شمس صباح اليوم فعالية تربوية تحت اسم "يوم التفاح". وقد شارك في الفعالية جميع طلاب المدرسة يرافقهم بعض أولياء الأمور الذين شكلوا جزءا مهماً من الفعالية وساهموا مع المعلمين في الإعداد لها.
وقد لوحظ في فعالية اليوم التنظيم الفائق والإعداد الدقيق الذي انعكس في كافة مراحلها، حيث استمر التعليم في الصفوف بشكل اعتيادي، بينما كانت كل طبقة تخرج في وقتها المحدد للمشاركة في الفعالية التي تضمنت سبع محطات، كان كل طالب يمر عليها جميعاً، ثم يعود لغرفة صفه لمتابعة تعليمه.
وأشرفت على كل محطة واحدة من أمهات الطلاب (ممثلة لأولياء الأمور)، التي أعدت مسبقاً معلومات مفيدة عن المحطة التي تشرف عليها، بالإضافة إلى تحضير المواد والأدوات التي سيستخدمها الطلاب في المحطة، مع كميات من التفاح التي أحضرها الأهالي لاستخدامها في الفعالية.
وكانت من بين المحطات البارزة محطة فنية غنائية، قام الطلاب خلالها بمشاركة معلمة الموسيقى ابتسام أبو صالح بأداء أغنية "التفاح" التي تعلمها الطلاب تحضيراً لهذه الفعالية، وقامت المعلمة ابتسام بمرافقة الطلاب بالعزف على آلة الأوكورديون، في الوقت الذي ارتدى فيه بعض الطلاب ألبسة تقليدية وقاموا بتمثيل دور بائع التفاح. وكان تفاعل الطلاب مع هذه المحطة كبيراً فشاركوا في الغناء والتمثيل وبدت البهجة على وجوههم.
محطة ثانية كانت أيضاً فنية وتحت إشراف المعلمة وفاء عويدات، قام الطلاب خلالها برسم تفاح على قطعة قماش كبيرة علقت على جدار المدرسة.
المحطات الأخرى كانت: محطة عصير التفاح، محطة تحضير كعكة التفاح، محطة تحضير المربى والحلوى من التفاح، محطتان أعطتا معلومات عامة عن التفاح وفوائده الصحية.
في الفعالية التقينا السيد حسن شقير رئيس لجنة أولياء الأمور وسألناه عن دور الأهل في هذه الفعالية فقال: "في الحقيقة فإن لجنة أولياء الأمور والأهل عامة في مدرستنا مندمجين بشكل كلي في جميع فعاليات المدرسة وليس فقط هذه الفعالية. والأهالي يساهمون بشكل فعال في الحياة التربوية في المدرسة. وكما ترون فإن الأهالي موجودون اليوم بقوة في هذه الفعالية ويشكلون جزءاً مهما منها. وفي نفس الوقت فنحن نلقى الترحيب والتشجيع من قبل إدارة المدرسة والمعلمين، ونعمل معاً لما فيه خير ومصلحة المدرسة والأطفال".

مدير المدرسة، السيد رفيق عويدات، قال عن الفعالية: "شجرة التفاح أصبحت رمزاً وقيمة معنوية واقتصادية لأهالي البلدة، ولذلك نرى أنه من الضروري تعميق الارتباط بها لدى الأطفال وتوسيع معارفهم عنها، وعن قيمها هذه، وفوائدها الصحية، ومردودها الاقتصادي على حياة المواطنين، بالإضافة إلى تعليم الأطفال كيفية الاستفادة بالقدر الأكبر من ثمرة التفاح وإدخالها ضمن السلة الغذائية الرئيسية لدينا".
صور من الفعالية: